mardi 19 novembre 2013

Coupe du monde des clubs MAROC 2013 : une belle affaire ?


Coupe du monde des clubs : 
Une machine à Cash ?


Le Maroc bénéficierait, selon les chiffres avancés relatifs à l'organisation de la coupe du monde des clubs, d’environ 1 MMDH sous forme de recettes directes (environ 90 M€). 

320 MDH seraient issus des dépenses courantes assurées par les supporters, tandis que 60 MDH seraient générés par la vente des billets. De plus, 160 MDH seraient engendrés par le merchandising et près de 500 MDH proviendraient du sponsoring confié à de grandes marques mondiales. En contrepartie, l’État a déjà déposé une caution de garantie à la FIFA de 320 MDH (29 M€)

Outre les retombées économiques, le Maroc devrait bénéficier d’un impact promotionnel indirect sur l’image de la destination à travers 708 heures de diffusion directe et 1.464 heures de rediffusion lors de la même semaine de la compétition, soit un total de 2.172 heures.
 --------------------------------------------------------------------------------------------------------------

dimanche 17 novembre 2013

تعازينا إلى أهل الحمار


هذه المأساة عظمى
هذه المأساة داهية نآد

هي المصيبة وهي من جلل الخطوب

ولا كلام نقوله يكفي

فقد مات الحمارُ

***

وإن شئتم تحري الصدق،

ما كان الضحيّة غير جحش

قد تنازعتم وكاد الريح يذهب عنكمُ فرأيتموه

ناهقا أبدا بلا صمت

ولا تدرون كيف أتى

فصحتم قائلين: الآن قد ضحك النهارُ

***

ركبتم فوقه أنتم جميعا

تحملون الجهل والخيلاء والبغضاء والجشع المقطّر

تحت أطنان الشحوم وأبحر الشهوات

كيف لا تهوي البهيمة تحت ذلك كلّه؟

سلّمتمُ رسنا لأربعة، وإنّ قلوبهم شتّى

فكلّ قاده حيث البوارُ

***

تباكوا فوق جثّته

وقولوا بعض شيء عن غضاضة عمره

مع رشّة تحكي تأسّفكم

وقطرة ثورة مزعومة

لا تنسوا التهم العظيمة للرماية في وجوه الآخرين

فذاك ما شئتم، وقد رفع الستارُ

***

يقول البعض: لم يمت الحمار، ولا يموت

كذاك تخريف العجائز

لا يرون الحقّ والجثمان ملقى نصب أعينهم

فأخبرهم رسالة شاعر فحل قديم:

أمّ عمرو فوق ظهر حمارنا ذهبت
فلا رجعت ولا رجع الحمارُ

حمزة عمر

 

حمزة عمر

 شاعر ومدوّن. ناشط في المجتمع المدني

باحث في مجال القانون العام ومدرّس بالجامعات التونسيّة

samedi 16 novembre 2013

شياطين السودان: الإعدام بإسم الإسلام

 

ذاكرة حقائق أون لاين

 

شياطين السودان: الإعدام بإسم الإسلام

عبدالفتاح مورو : تطبيق الشريعة في السودان أوجد شيئاً من الطمأنينة والأمن - إقامة الحدود تكون في مرحلة متأخرة في البناء الاسلامي




حقائق عدد  51 الجمعة 25 جانفي 1985



IMG_0473
يوم 18 جانفي 1985، وفي سجن كوبر المركزي بالخرطوم، وقع  اعدام  السيد محمود محمد طه شنقا، بقرار من محكمة الاستئناف السودانية. وقد  صادق الرئيس النميري بنفسه على هذا الحكم المأساوي.


كانت التهمة الغريبة هي «التنديد بالطريقة التي تطبق بها الشريعة الاسلامية  في السودان»! اي بكلمة اخرى: الزندقة! .

على ان السيد محمود محمد طه لم يكن المعني الوحيد  بهذه التهمة. فقد صدر حكم الاعدام على اربعة من رفاقه في «حركة الاخوان الجمهوريين» ايضا.وهؤلاء الاربعة اعلنوا في اليوم الموالي لتنفيذ حكم الاعدام في زعيمهم «توبتهم» وتبرؤهم منه ومن عقيدته في رسالة خطية الى الرئيس السوداني. وبذلك، امكن لهم الافلات من حبل المشنقة.


لقد وقع تنفيذ حكم الاعدام في  محمود محمد طه (76 سنة) بحضور حوالي الفي شخص، من بينهم رفاقه الاربعة الذين اسعفوا بمهلة ثلاثة ايام لاعلان «توبتهم». وهذه هي المرة الاولى التي يعدم فيها مسلم بتهمة «الزندقة» في السودان منذ اعلان الشريعة الاسلامية في سبتمبر 1983.


السيد محمود محمد طه كان مهندسا مدنيا متقاعدا. وقد عرف في السودان بلقب  «غاندي الافريقي»، اذ كان يعلن انه يحمل «رسالة ثانية» للاسلام اكثر ملاءمة لمقتضيات العصر، ويترأس «حلقات دراسية» يؤمها عشرات الطلاب. 


samedi 9 novembre 2013

! لعريّض….رجل دولة


"يا أشباه الرجال ولا رجال" 

"مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلاَ يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ"   


علي بن أبي طالب


هنالك رجالٌ ليسوا ككل الرجال، لهم صولات وجولات ومواقف لا تنسى….عبد الناصر، ديغول،بورقيبة، تشرشل….


و هنالك رجالٌ، وإن كانوا يفتقدون للعبقرية السياسية والكاريسما المؤثرة، فإن واقعيتهم وفهمهم لتغير مجريات الأمور وخاصةً بحثهم عن مخرج يحفظ لهم الحد الأدنى من ماء الوجه، جعلتهم في النهاية يخرجون بأخف الأضرار (نسبيا) من مطبات أو من مسارات تنبئ ببئس المصير : نيكسون، عبدو  ضيوف……

و يبقى في هذا التصنيف، جمع، بل فلنقل رهطٌ من الكائنات السياسية، بعيد كل البعد عن العبقرية  و يفتقد للواقعية و لكن له "باع و ذراع" و اختصاص و تمكن في ميدان الدناءة السياسية...  وما أدراك ما الدناءة السياسية.... و رئيس حكومتنا العتيدة، حاضنة الإرهاب في أشهره الأولى و راعية الإبتذال والجهلوت، ينتمي لهؤلاء عن  اقتدار...  

لعريض....رجل دولة !
  
 "دليلي احتار"، كيف أبدأ ؟ "نبتدي منين الحكاية" يا ترى ؟ لأنه في حقيقة الأمر "عشنا فيها ياما عشنا و شفنا فيها ياما شفنا !"    



فلاش باك : 9 أفريل 2012، قمع لمظاهرة للقوى الديمقراطية بمناسبة عيد الشهداء ، سبقها منعٌ تعسفي للتظاهر بشارع الحبيب بورقيبة الهدف منه إحكام قبضة حديدية على أي نفس احتجاجي. 

 


 


mardi 5 novembre 2013

العلماء العرب و القاتل المجهول

رغم ما ينطويه هذا المقال من مغالطات و من بعض الأمور الغير ثابتة، فإني ارتأيت رغم ذلك أن أنشره على مدونة TERRA NOVA TUNISIE، و ذلك لأنه يتطرق لمسألة جوهرية يقاس بها مدى تقدم الشعوب، ألا و هي مسألة البحث العلمي. 

هذه التوطئة ستكون مطولة نسبياً، و سوف أتطرق في البداية إلى المغالطات و الأمور الغير ثابتة الواردة في المقال. 

ما يلاحظ كنفس عام، هو فكرة الاستهداف الممنهج للعلماء العرب و عدم قدرة أجهزة الدول العربية (أو غياب الإرادة أصلاً) على حماية علمائها. بل إن كاتب المقال، يتهكم مباشرةً على أجهزة المخابرات العربية، بما أن هذه الأجهزة توجه مجهوداتها أكثر لمعرفة ما في وجبة المواطن من طعام منها لحماية العلماء.

صحيح أن الأجهزة الأمنية في البلدان العربية لها إهتمام خاص بنشاط المثقفين و المعارضين، و لكن جز أجهزة المخابرات كذلك في هذه الأعمال الدنيئة إلى حد إهمالها لأهدافها الأصلية فهذا فيه تجنن و مبالغة غير واقعية. على سبيل المثال لو لم تكن للدولة المصرية جهاز مخابرات ناجع لما تمكنت من تحقيق النجاح العسكري الباهر المتمثل في عبور القناة و تدمير خط بارليف ( من جملة التفاصيل التي كانت مفصلية في نجاح العبور، عملية إعطاب مواسير البنزين الإسرائيلية التي كان مبرمجاً أن يتم فتحها عند أي محاولة لعبور القناة من قبل القوات المصرية لتشتعل النار فوق سطح المياه. المعلومات المتعلقة بهذه المواسير تعتبر سرية للغاية و مع ذلك أمكن للقوات المصرية الحصول عليها، و الأمثلة عديدة).



من ناحية أخرى، هنالك تضخيم في هذا المقال للحقيقة العلمية للباحثين العرب (أنشتاين العرب، كوري العرب) و هذه إشكالية كبرى لأنها في الحقيقة تعيقنا عن القيام بالتشخيص السليم الذي هو مفتاح النجاح.

المطلوب إذن في مرحلة أولى التخلص من نظرية المؤامرة و من وهم أننا نمتلك قدرات و مؤهلات كبرى في ميدان البحث العلمي.صحيح أن الموساد تحاول عرقلة تطور البحث العلمي العسكري لجيرانها، خاصةً أن إسرائيل مهووسة بمسألة السلاح النووي.و لكن ليس هذا بالمثال الفريد في العالم ( الولايات المتحدة الأمريكية/ الإتحاد السوفياتي ، الهند/ باكستان). ثم لا يجب أن ننسى أنه لإسرائيل تفوق نوعي في الميادين العلمية و العسكرية و الإستخباراتية و ذلك لسبب بديهي يتمثل في استقطابها للكفاءات اليهودية الموجودة في البلدان الغربية.

المشكل أن البلدان العربية ذات الإمكانيات الضخمة لم تستثمر في البحث العلمي، و الأخرى لا يمكن أن يعاب عليها عدم الإستثمار في البحث العلمي نظراً لوجود أولويات أخرى و لكن رغم كل هذا فإن الدول العربية لم تضبط إستراتيجية على المدى الطويل للبحث العلمي تنبني على تطوير الجامعات و العمل على الثنائيات : قطاع عام/ قطاع خاص، وطني/ دولي....و للحديث بقية

 قراءة ممتعة_Terra Nova Tunisie




     العلماء العرب و القاتل المجهول