lundi 15 juillet 2013

عفارم عليك يا مرسي... ....إلى الأمام يا الغنوشي





عفارم عليك يا مرسي...





                             








 ....إلى الأمام يا الغنوشي



















---القتل---


في ظلَّ حكم الإخوان و النهضة، يصبح القتل و تصبح الدعوة إليه أفعالاً مباحة و محمودة اجتماعيا. تمت "موزلة" القتل..فقد غدا أمراً عادياً جدا...

كن مسلماً متديناً منافقاً أو سلفيا...انتهازية أو رجعية...و غير ذلك فأنت كافر ..كافر...كافر بالثلاث

إن كنت شيعياً....

أو قبطياً....

أو حتى مواطناً عادياً

مصيرك المطاردة...موعود

بالسحل و الدوس...موعود

بالاستباحة...و ربما بالقتل

في تونس، يمتزج التكفير بالتهم السياسية. نفس المصير للطفي نقض و شكري بلعيد : القتل. السحل و الاغتيال وجهان لعملة واحدة، تجارة الموت.

"كرتوشة" أو "كنتولة"...تختلف الأدوات أما النتيجة في النهاية واحدة : القتل.

الشرق الأوسط الجديد، الربيع العربي الجديد، و الكفر الجديد...و رقصني يا جدع...يا مرسي يا جدع، يا غنوشي يا معلم. 
 


---ماما أمريكا... إسرائيل في القلب---



هنا القاهرة؛

إسرائيل هي الصديقة، و إيران هي الخطر الذي يهدد الأمن القومي الإسرائيلي...آه العربي.

عفارم عليك يا مرسي، سوريا هي الأولوية، و أهل الشيعة هم الأعداء اللدودون. هؤلاء يهدَّدون بالإبادة علنا في حضورك  و يقتلون أيام حكمك العادل..."و الله عال يا مرسي !"

الغنوشي، محبوب و مرغوب فيه لدى العم سام و لوبياته الصهيونية؛ كيف لا و الرجل و جماعته متشبثون بعدم إدراج اللاتطبيع في الدستور الموعود. أما الشيعة، فدعوتهم ممنوعة بتونس، فالترخيص الدعوي مقتصر على الفكر السلفي المستنير. و ما يثير الإعجاب لدى شيخ الجماعة، شيخ الكذابين، هو تقديمه حلولاً بديلة لدعاة أهل البيت " فلتقوموا بدعوتكم و تنشروا المذهب الشيعي باليابان...ليس بتونس : قمة في الخيال الشعري و الإبداع الجغرافي...أحسنت يا الغنوشي؛ كم هي مربحة تجارة الدين و زرع الفتن و بث الدسائس !  



---جهاد النكاح---

سيداتي، آنستي سادتي، حضرات النظارة و النظارات (و هل تغير شيء ؟؟؟)؛




مباشرةً من قمة "ربوة المتعة" و جهاد النكاح المباح، يقف شيخ الكذابين و الدجالين و المتآمرين الملتفين مستمتعاً بمشاهدة آخر إبداعاتنا و إسهاماتنا في الحضارة الإنسانية : "جهاد النكاح"، بطولة شباب و شابات انطلت عليهم الخديعة الدنيئة.

جهادٌ جهاد
نكاح نكاح
حي على النفاق
حي على الشقاق
جهاد النكاح
جهاد بالنكاح
حي على "الجنس"  المجاهد
حي على "الجنس" المبارك



---الجماعة و الاغتصاب الجماعي---

في فن الركوب على الأحداث و الإستركاب على الثورات لن تجد نظير مهارة و انتهازية الجماعة. ثورات مزهرة اغتصبوها جماعياً و قضوا وطرهم منها.خالوها دانت لهم، لكن التاريخ يكره الرداءة و الظلامية و "البقاحة" ....و بئس المصير يا "الجماعة"! 


 وليد جعفر

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire