jeudi 28 juin 2012

الحلقة الثانية من مسلسل يوميات القصر الحكومي




مسلسل يوميات القصر الحكومي











Terra Nova Tunisie من إنتاج و تأليف








 
        بمساهمة : المساند الرسمي و الوحيد : حرية التعبير









ملخص الحلقة الفارطة

إتصل باراك اوباما برئيس الحكومة حمادي جبالي، الذي لم يكن باستطاعته الرد على المكالمة لعدم تمكنه من اللغة الانكليزية. في محاولة منه لتلافي هذا الموقف المحرج، إستنجد حمادي جبالي بمستشاره السياسي لطفي زيتون الذي يحذق الانكليزية وهو الذي قضى شبابه بلندن تحت جناح الشيخ الحنون. و لكن حدث ما لم يكن في الحسبان و رفض اوباما الحديث لزيتون. يصرخ سي حمادي في موقف تراجيدي "رباه، ما الحل" ؟


الحلقة الثانية
بطولة 


(حمادي الجبالي (مع مشاركة مكثفة للابتسامة المستديمة




 




رفيق عبدالسلام

 










ضيف الشرف

باراك اوباما










بمشاركة
المسؤول عن المكالمات بقصر الحكومة
الحاجب



 في لحظة نورانية تذكر حمادي أن في حكومته (أقوى حكومة في تاريخ الجمهورية التونسية !) جهبذ من جهابذة الانكليزية.....وزير الخارجية رفيق عبدالسلام!...........يصرخ حمادي "إلي ببوشلاكة حالا !"..............                            في الأثناء يأتي المسؤول عن المكالمات بقصر الحكومة " سيدي رئيس الحكومة......اوباما سوف يعيد الاتصال في غضون 45 دقيقة.......سوف يستقبل أمير "قطر تواً

يتنفس حمادي الجبالي الصعداء......و لكن تبدأ في مخامرته بعض الأفكار السوداء " ترى ما فحوى الحديث الذي سيجري بين اوباما و عرابه القطري ؟؟؟؟" ......."ترى هل خيبت ظنهم؟.........يدخل الحاجب مهرولا "وزير الخارجية في الطريق.....مدير ديوانه اعلمني أنه أكمل لتوه درس التدارك في مادة الجغرافيا

حمادي الجبالي"حسنا......" و في قرارة نفسه يقول "وزير خارجية يزاول دروس تدارك في الجغرافيا.......ربي يسامحك يا  شيخ......

بعد عشر دقائق، يصل رفيق عبدالسلام، منتفخ الصدر كعادته ....."ما الأمر يا سي "حمادي........بعد قليل التحق بدرس التدارك في التاريخ.....ماذا عندك ؟

 حمادي الجبالي" قبل كل شيء....أجبني عن هذا السؤال..ما هي "عاصمة تركيا ؟

.....يسود الصمت مكتب رئيس الحكومة......رفيق يفكر….يفكر......يفكر..............ثم في لحظة تعطلت فيها لغة الكلام يهمس قائلاً "إس........... " يزمجر حمادي( مبتسماً كعادته) "رفيق ركز قليلاً......تذكر ما تعلمت في دروس التدارك........لا أريد أن تتهم هذه الحكومة بهدر الأموال في دروس التدارك!".......في لحظة إلهام ينطق رفيق " أنقرة سي حمادي....." .....يأخذ سي حمادي رفيق الشقي بالاحضان و في جو من نشوة التفوق والنجاح، يقومان باخراج "ألقرينتة" التي فيهما "قويين.....قويين.......قويين
"...........

حمادي الجبالي "بورك فيك يا رفيق......الآن حاول أن تدخل في جو من التركيز الدقيق إلى أن يتصل بنا مرة أخرى سي اوباما......سوف أخلد برهة إلى بعض النوم.....إنه ليوم "عصيب.....سيمر بخير إنشاء الله

/مرت ثلاثون دقيقة

المسؤول عن المكالمات بقصر الحكومة : سيادة رئيس الحكومة، باراك اوباما على الخط

"سي حمادي لرفيق عبدالسلام "أنت لها يا رفيق.......انشاء الله تنورنا مع رئيس أمريكا

رفيق

" Good morning Mr President. I’m Rafik Abdessalem, Minister of Foreing affairs"


باراك اوباما

« Hello Mr Bouchlaka. Before starting discussions, I’m aiming to ask you three questions about capitals of three countries. You have to give good answer for one of them, just for one of them!»

رفيق بكل ثقة في النفس

« I’m ready Mr President !»

باراك اوباما

« Let’s start, What is the capital of the Republic of Fiji

يفكر رفيق و لكن تستعصي عليه الاجابة........

« I don’t know Mr President»

باراك اوباما

«It’s SUVA. Try to concentrate more yourself, you have yet two opportunities. What is the capital of Greenland?»»

يحاول رفيق البحث في عقله الصغير عن جواب.....يظهر شيء من الارتباك على محياه الجميل........تغزو التساؤلات فكره "هل هي مؤامرة جديدة ؟؟؟؟" .....حمادي جبالي تخامره نفس الفكرة خاصة وأن اوباما كان في مقابلة مع أمير قطر.....الذي بدوره إجتمع بالباجي قائد السبسي منذ أسبوع......."هل هي خيوط المؤامرة للاطاحة بالحكومة" ؟

يعجز رفيق عن الاجابة على السؤال الثاني
« I don’t know also Mr President»

باراك اوباما

«It’s NUUK. Now it’s your last chance RAFIK. What is the capital of Principality of Liechtenstein? »


            (يتبع)             
إلى اللقاء في الحلقة القادمة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire