dimanche 28 octobre 2012

تغطية مؤتمر الجبهة الشعبية - 7 أكتوبر 2012 بقصر المؤتمرات

 
TERRA NOVA TUNISIE

 تغطية   لفعاليات  مؤتمر الجبهة الشعبية


يمكن إعتبار يوم 7 أكتوبر علامة فارقة في التاريخ السياسي التونسي، ليس فقط لأنه يمثل ميلاد قوة سياسية من شأنها أن تحد من ظاهرة الإستقطاب الثنائي؛ بل لأنه يمثل منعرج (قد يكون حاسماً) في تاريخ القوى اليسارية و القومية التي عرفت بانقساماتها و تغلب الحسابات الزعاماتية.

إضافة إلى الحضور المكثف (أكثر من 5000 مشارك داخل قصر المؤتمرات و ما يعادلهم أو أكثر خارجه )؛ يمكن إعتبار التنوع النوعي في صفوف الحاضرين أكثر ما ميز هذا المؤتمر

 فكل طبقات المجتمع كانت حاضرة و كل الأطياف الفكرية و الأنماط السلوكية كانت بارزة للعيان

في دردشة مع أحد الحاضرين، أكد لي أنه يعتبر الجبهة الشعبية الأقرب إلى المشاغل المعيشية للمواطن التونسي بما أنها تضع المشاكل الإجتماعية في قلب اهتماماتها و اولوياتها.  و في سؤالي عن خياره الإنتخابي في 23 أكتوبر 2011؛ أكد لي أنه صوت لحركة النهضة، لكنه، و، و هو الرجل المتدين (زوجته متحجبة و تلبس قفازين حسب أقواله)، رأى في منهج النهضة توظيفاً صارخا للدين و نفاقاً يصل حسب رأيه إلى مرتبة التدنيس

مسألة أخرى شدت انتباهي، حضور لعدة نسوة و شابات متحجبات.....توجهت بالسؤل لإمرأة متحجبة، قد يناهز عمرها الستين سنة، "يا حجة، كيف تساندين جبهة يعتبرها خصومها من أعداء الدين ؟"....أجابتني بكل عفوية " يا وليدي نا من سيدي بوزيد...الجماعة ألي يحكموا فينا قاعدين اجوعوا  فينا و اخبطو فينا...و قولوا يعرفوا ربي....المرة الجاية نصوت للجبهة الشعبية عل الأقل كان جوعونا أو خبطونا انقولوا ما يعرفوش ربي !"...إبداع و تفكر في إجابة مختزلة. يبدو أن المسألة الدينيةلم يعد من السهل توظيفها سياسياً...أو فلنقل لن يكون لها نفس الوزن في الإنتخابات مقارنة ب23 أكتوبر 2011


 
















منسقة جهوية للجبهة الشعبية





حمة الهمامي يوقع على نداء الجبهة الشعبية




 في صورة مع حمة الهمامي TERRA NOVA TUNISIE  مراسل 



كلمة الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire