dimanche 20 avril 2014

راشد الغنوشي على نسمة : حوار الكواليس، الحوار الحقيقي



   راشد الغنوشي على نسمة :

                     حوار الكواليس، الحوار الحقيقي  






نبيل : سيدي، سيدي الشيخ، إنشاله تكون فرحان بالحوار؛رضاك علينا هو المنى سيدي الشيخ!

الغنوشي : أموري "6 زيت" يا نبيل، حوار يعمل الكيف و دردشة ممتعة.بصراحة مريم ممتازة جدااا !



نبيل :  و الله هذي شهادة تثلج الصدر ، نزلت برداً و سلاماً  على "نسمة" و على مدير "نسمة". انشالله أموري تحسنت سيدي الشيخ ....؟

الغنوشي : أمورك مازالت تعبانة يا نبيل ! إها.. إها...إها ، هذي مش بتاعي بتاع حمادي ولدنا سابقاً و الإبن الضال حالياً، و في رواية أخرى حب يلعب ببعبوصو ياخي قصيناهولو...فهمت يا نبيل...قصيناهولو ! آش بيه وجهك صفار يا نبيل ولدي...أنا اليوم فرحان بيك، أمورك تحسنت ما تخافش. أما ما نحبش يمشي في بالك إلي هذا صك على بياض...سلوكك هو إلي حدد تقييمي لأمورك. أي إنحرافات تصدر غدوة من لدن قناتك المتلونة، جوك إيولي ما عاتش باهي....








نبيل : سيدي الشيخ، أنا من منطلق سهري على جودة الخدمات (الإعلامية دون شك !) حبيت نعرف، كان أمكن، أسباب ابتهاجك و رضاك على أداء بنتنا .....مريم في حوار اليوم

الغنوشي : يا نبيل، مع مريم القعدة حلوة، لا فيها إحراج و لا دراباج، الصوت دافي ما ياعلاش. و الأخت مريم عندها ميزة خاصة جدا : الأسئلة التقريرية...الموجهة، حاجة تعمل الكيف !

نبيل : آش معناها "تقريقية" ولا "ترقيقية"سيدي الشيخ...خليقة ولا صنيعة ؟ وين تتباع ؟

الغنوشي : فبحيث (هذي من عند عزيزك السبسي) نزيد نتأكد نهار بعد نهار (ولا "يوم وراء يوم" لو كان نجيت نغني كيما "مورولفريفطا،فطوطة بتاع الحركة) أنك إنسان مسطك و فارغ. الاستفهام التقريري هو أن تطلب من المخاطب أن يقر بِما يُسأَلُ عنه نفياً أو إثباتاً ، لأي غرض من الأغراض التي يراد لها التقرير؛ و أنا إحقاقاً للحق خذيت غرضي من أسئلة مريم. و يبدو لي كذلك أنك يا نبيل كان عندك غرض من هذا الحوار، من نوع  "حب لا يرى النور مع سي الباجي" و "النهضة تحكم مع النداء"....يا نمس إنت يا نبيل !







نبيل : مصلحة تونس هي غايتي الأخيرة و النبيلة..... على كل حال انشالله تكون استمتعت بهذا الحوار سيدي الشيخ....


الغنوشي : قولها لواحد آخر حكاية "المصلحة الوطنية"، أنا فاهمك مليح مليح مليح يا نبيل. من ناحية الإستمتاع، بصراحة المتعة كانت حاضرة بقوة : سحار و قبعة و أرنب و رجل خفي... 

نبيل : انشالله ديما تجينا فرحان و تروح من عندنا زاهي، سيدي الشيخ.... 

الغنوشي : أما بلاهي قبل ما ننسى، مذابيك قرصة أذن للأخت مريم. أولاً، ما أركها مرجتني بحكاية بن جعفر في الكندا، و أمير قطر في قرطاج و جمعة في أمريكا و تمهميش و تشويش؛ شدت في حكاية فارغة ما سيبت.

ثانياً، و هذا الأهم بالنسبة لي،تحكيلي على التشبيب في الحركة، ياخي هي جمعية كورة. و تلمحلي على مغادرة قيادة الحركة...أشنوا الخور هذا، ماهو لاباس، رد بالك يا نبيل.

نبيل : آشنوا المطلوب سيدي الشيخ. شوفو غيرو كما تقول نجاة عتابو ؟

الغنوشي : ملا ذوق عندك يا نبيل. زايد، تقعد ديما غفاص....  

نبيل : نقصد نجيبو "سمير الوافي" يعوض مريم. آش قولك سيدي، يا سيدي الشيخ ؟

الغنوشي : لا لا لا، سمير فرفاش و بلباز، و بلاصتو إلي هو  فيها في "التونسية" مساعدتنا. مريم قوللها الشيخ فرحان عموماً بالحوار، مع لفت نظر على مسألة الركاكة و خاصةً على موضوع "التشبيب"....


نبيل : حاضر سيدي الشيخ؛ نورتنا في قناة نسمة

الغنوشي : بالله قبل ما نمشي؛ نحب نسألك، توا بعد ما مشى بوك الحنين زين العابدين، كيفاش عامل توا، جوك ما زال باهي ؟

نبيل : سيدي الشيخ، قبل كان عندي بو حنين واحد، توا ولاو زوز : بابا الباجي و أنت سيدي الشيخ ربي إخليك ليا....


 الغنوشي : إنتهازي حتى النخاع ! هكذا عرفتك و هكذا ستبقى يا نبيل.  على كل حال، إلي كيفك يتم اعتبارهم من غير معلومي النسب و الأصل و يتم إخضاعهم لإختبار الحامض النووي....  

نبيل : ما فهمتش سيدي الشيخ، آش موصلنا للنووي ؟

الغنوشي : أمورك تعبت يا نبيل ! (قهقهة)

نبيل : سيدي الشيخ !  (هرولة)...

وليد جعفر

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire