vendredi 31 mai 2013

Jean Luc Mélenchon : Le Donquichotte des temps modernes ou l’alternative pour le progrès humain ? (2ème Partie)









Après la 1ère Partie Le capitalisme mondialisé ou les semences d'un échec annoncé , où Mélenchon a présenté les limites du modèle capitalistique et surtout «l’inconscience & l’irresponsabilité de ce modèle» par rapport aux limites écologiques, nous continuons à vous présenter la pensée et le projet de JLM. Cette deuxième partie est un réquisitoire appuyé et illustré contre les l'infamie et les turpitudes du capitalisme......



2ème Partie : Aveuglement, Dérapages &  Ignominie d'un Modèle Suicidaire


Mélenchon, enfonce encore plus le clou, en rappelant les conséquences dramatiques de ce système, et la liste est longue……D’abord la crise des Subprimes : Le crédit bancaire est passé par là pour donner l’opportunité envenimée à des citoyens, injustement rémunérés et qui sont sous la menace rampante de la précarité, pour acquérir des logements. Ils faisaient les louanges d’un système qui leur a permis d’accéder à la propriété et au bonheur factice pour se retrouver à la fin de l’histoire jetés dans la rue. 

Et Mélenchon poursuit sa diatribe contre le capitalisme sauvage et sans conscience pour mettre en exergue les affres et les menaces de ce système. La ruine de Virgin Mégastore dont le coupable est Butler Capital Partners, un fonds d’investissement «fou» selon Mélenchon. Arcelor Mittal, dont le propriétaire voulait à tout prix abandonner l’usine de Florange et donner ainsi un «signal positif» aux organismes de notation et aux places financières mondiales ! Le tout, avec en prime un pactole intéressant en rapport avec la vente du crédit carbone afférent à cette usine…comble du cynisme…..En même temps on se rend compte que cette société avait créé une filiale en Belgique gérant des actifs à hauteur de 46 Milliards d’euros et ce afin de réaliser des économies d’impôts ! Même Sanofi, leader de l’industrie pharmaceutique française, et 1ère capitalisation boursière du CAC 40 depuis Novembre 2012, se permet de jouer le jeu pernicieux de l’optimisation de la rentabilité en proposant un plan de réorganisation qui conduirait à la «réduction» de 900 postes en France, et ce après avoir licencié 1700 salariés aux Etats-Unis en leur annonçant la sinistre nouvelle ….via boîte vocale automatique [1]….la honte !

mercredi 29 mai 2013

فليذهب إلى الجحيم !...هذا المجلس التأسيسي







بلغ السيل الزبى و سبق السيف العذل...الأمور أصبحت لا تطاق، بعد أن بلغ الاستخفاف بالشعب التونسي و "
استبلاهه " مستوياتٍ فاقت كل تصور ! البداية كانت مع نائب "فاضل" جعل من نفسه محاميا للشيطان و انبرى متبنياً نظرية جديدة " الدستور المقبول" أو " الدستور المرضي إجمالياً". و كأننا أمام  منتوج تجاري ككعكة حلوى أو فستان نبدي فيه رأينا إجمالاً. 


أما الأغرب و الأدهى و الأمر، هو ما تجرأ على إتحافنا به ذلك النائب الانتهازي "التعيس"، الذي يغير انتماءه الحزبي كما يغير جواربه
. هذا النائب، بحكم عضويته بلجنة التنسيق و الصياغة السيئة الذكر، استأسد و أراد أن يتصدى لسؤال عن حذف مسألة حرية الضمير من مشروع الدستور، فكان الإتحاف و الإبداع منقطع النظير. استمعوا معي، سيداتي و سادتي إلى جواب السيد النائب "لقد عجز ممثلو لجنة الحريات عن الدفاع  عن بعض الفصول، كذلك الفصل المتعلق بحرية الضمير. فبالنسبة لهذه المسألة، قدّم أحد الأعضاء مثالاً يبين الانعكاسات السلبية لاعتماد هذا الفصل : عندما يتقدم مواطن لاستخراج وثيقة أو طلب خدمة معينة من المصالح البلدية، من الوارد أن يرفض العون إسداء الخدمة المطلوبة. و عندما يتظلم هذا المواطن المسكين لدى رئيس المصلحة الذي يقوم بدوره بطلب توضيح من هذا العون (يالها من قصة !) يكون رد هذا الأخير كالزلزال "أنا و ضميري شي قلي...و ضميري ما ظهرلوش...لذلك لم أقم بتقديم الخدمة المطلوبة !"...و يختم هذا النائب الجهبذ مرافعته (على فكرة السيد محام...و بئس المحامي) في الدفاع عن حذف حرية الضمير قائلاً " حرية الضمير في الدستور يمكن أن توظف لتعطيل سير دواليب الدولة و للتملص من القيام بالواجبات المناطة بعهدة كل فرد. لذلك، و تفادياً لكل تأويل مضر، رأت و ارتأت لجنة التنسيق و الصياغة (و العبث كذلك) حذفها". و الغريب، أن المنشط العتيد، لم "يعكش" من هول الإجابة و واصل محاورة هذا النائب و كأن مصيبةً لم تكن. أي استهزاء هذا  و أي استخفاف بمدارك الشعب التونسي ؟ و من قبل من ؟ إنهم نوابه الذين انتخبهم و كان السبب الوحيد في تغيير مسار حياتهم ليصبحوا شخصيات عامة تتنافس على استضافتها وسائل الإعلام...نعم هؤلاء "إستفعلوا" في الشعب التونسي...إنها الكلمة الأكثر تعبيراً عن جسامة ما اقترفوه في حق هذا الشعب.

معرض الصحافة : من 29 أفريل إلى 5 ماي 2013












البداية من العراق العزيز، حيث يبدو أن طبول الحرب عادت لتدق من جديد حسب "ذي أنديبندانت".



الإطلالة الثانية، من المغرب الأقصى، مقال إستثنائي بجريدة "المساء" للقلم المتميز دامون عبد الله. لن أحدثكم عن مضمون مقال "فرانكو و المغرب" حتى تتشوقوا لقراءته لأنه اظافةً إلى مقال جديرٌ  بحق بالإهتمام ، فهو يمثل كذلك دليلاً على أن حرية الصحافة و التعبير واقع موجود بالمغرب و ليس بوهم.



نعبر مضيق جبل طارق، لنتجه نحو الضفة الأخرى للبحر المتوسط، لنحط الرحال بفرنسا، أين تعود افتتاحية ”لا كروا” إلى مرور سنة على انتخاب فرنسوا هولاند رئيساً للجمهورية و تسلط الضوء على حالة الشك التي تمكنت من نفسية الشعب الفرنسي في ضل ضروف إقتصادية صعبة. مقال تتحدث نهايته عن "الوفاق الوطني"...عبارة ما فتئ يكررها كل الساسة بتونس دون أن نفهم لها معنى، و يبدو أنها ستتصدر تصريحات الساسة بفرنسا في الفترة القادمة. 




رسوم الكاريكاتور متنوعة كالعادة، و لا أستطيع أن أصمد أمام رغبتي في أن أكشف لكم عن رسم  "ديلام" لهذا الأسبوع، لأنه ببساطة مستفز جداً




independent

هل عادت طبول الحرب لتدق من جديد في العراق؟

 

 





massa
فرانْكو.. والمغرب








croixبعد مرور سنة على انتخاب فرانسوا هولاند  : الفرنسيون ينتابهم إحساس متنامي بالشك ! 

 

 

إلى اللقاء....

 TERRA NOVA TUNISIE