lundi 10 septembre 2012

الجزء الثاني من حوار الباجي قائد السبسي - جريدة الخليج الإماراتية


في الجزء الأول من حواره مع جريدة الخليج الإماراتية، تحدث الباجي قائد السبسي عن عدة مسائل جوهرية، كالإعلام و مجلة الأحوال الشخصية. كما تحدث عن حزب نداء تونس.

في الجزء الثاني يواصل قائد السبسي الحديث عن "نداء تونس" و يتطرق لمسألة دقيقة و ذات أهمية بالنسبة للمواطن التونسي....."الترشح لرئاسة الجمهورية. 

 يتحدث قائد السبسي كذلك عن الخيبة المرتبطة  باستحقاقات الثورة....و غيرها من المسائل الحارقة


الترشيح للرئاسة

تضمن عدد من الصفحات على المواقع الاجتماعية لشبكة الإنترنت دعوات إلى ترشيح الدكتور الطيب البكوش الكاتب العام المكلف بالعلاقات الخارجية في الحركة للانتخابات الرئاسية المقبلة، هل هي عملية جس نبض للساحة السياسية ؟

لم لا إذا توفرت فيه الشروط . أنا أعتقد أنه سيكون مرشح كفؤ، ويبقى القرار والكلمة الأخيرة في هذه المسألة للشعب

وهل سنجدك من ضمن المرشحين للرئاسة؟

يضحك لتوقعه السؤال) لايزال الوقت مبكراً للحديث عن مسألة ترشحي للرئاسة، الأعمار بيد الله ولا نعرف ما الذي تخبأه لنا الأيام من مفاجآت
ولكن هل لديك النية للترشح للرئاسة أم لا؟

لا يزال ذلك في حكم الغيب، والأعمار بيد الله



الثورة

قلت في أول خطاب ألقيته عقب توليك منصب الوزير الأول “نحن اليوم أمام ثورة أصلية صرفة غير مؤطرة مسبقاً ولا زعامة لها”.... من زعيم الثورة التونسية؟
زعيم الثورة الحقيقي هم شباب المناطق الداخلية، قاموا بالثورة دون أي تأطير أو زعامة أو مساندة خارجية
النهضة واستحقاقات الثورة
في تصريح سابق لقناة “فرانس 24” قلت إن حركة النهضة لم تستجب لاستحقاقات الثورة وتلقي بفشلها الإداري والسياسي على معارضيها السياسيين، ما استحقاقات الثورة؟

الثورة المجيدة قامت على الكرامة والحرية والتشغيل، وللقطع مع إقصاء وتهميش الجهات الداخلية المحرومة . ولابد أن تكون هنالك خطة واضحة ودقيقة كفيلة بأن تلحق هذه المناطق بالمناطق الأخرى


تعطل وعود الإستثمارات

تحدثتم عن استثمارات مهمة من الداخل والخارج إلا أنها بقيت قيد الاتفاقات الشفاهية، ما السبب؟

ثمة أزمة ثقة بين الكل زادت في حدتها الحكومة الحالية التي رفضت مواصلة ما بدأناه وانهمكت في التحضير للانتخابات المقبلة على حساب المطالب الشعبية الملحة . ومن سوء حظ الحكومة الحالية كذلك أنه يوجد اليوم أزمة عالمية خانقة . كلها عوامل تضافرت لأن تجعل البلاد في ركود سياسي واقتصادي ينذر بالأسوأ ولم تتحرك الحكومة فوراً

تعويض المساجين السياسيين

أثارت مسألة تعويض المساجين السياسيين العديد من المشكلات وصلت إلى حد خروج الآلاف في اعتصامات منددة بقرار الحكومة التعويض ومماطلتها في فتح الملفات العاجلة؟ 

من حق كل من تعذب أو تضرر في حياته المهنية أو العائلية أيام نضاله ومقاومته لديكتاتورية ابن علي أن يحظى بالتعويض، وهو أفضل ما يمكن فعله للاعتراف بجميلهم، فمسألة التعويض حق شرعي، لكن هنالك أولويات أهم بكثير، كما أن المبلغ الذي ذكروه يفوق طاقة استيعاب الميزانية



(يتبع)


04/09/2012

حاورته في تونس - ذكرى بكاري

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire