vendredi 30 mars 2012

حبس طالب بريطاني بسبب تعليقات «عنصرية» على TWITTER



سخر من الأزمة القلبية للاعب كرة القدم فابريس موامبا















أصدرت محكمة بريطانية حكما بالسجن 56 يوما على طالب عمره 21 عاما يدرس علم الأحياء في جامعة سوانزي في غرب إنجلترا، بسبب نشره تعليقات عدائية على موقع تويتر على الإنترنت بشأن فابريس موامبا لاعب خط وسط نادي بولتون الإنجليزي لكرة القدم الذي وقع على أرض الملعب خلال مباراة بعد أن توقف قلبه عن النبض

وقد نشر الطالب ليام ستاسي سلسلة من التعليقات على تويتر اعتبرت «عنصرية» ومعادية و«مقززة» لمن قرأها خصوصا بعد التعاطف البريطاني والعالمي مع موامبا
الموهوب
وكتب ستايسي على مدونة «تويتر» بعد سقوط موامبا على أرض ملعب «وايت هارت
لاين» خلال مباراة نادي بولتون أمام نادي توتنهام في ربع نهائي مسابقة كأس إنجلترا:
«(ضاحكا)... موامبا. لقد مات!!!»

jeudi 29 mars 2012

سيف الله بن حسين قيادي السلفية الجهادية يقدم أطروحات التيار و مقارباته... و يؤكد : نعم نحن نوالي القاعدة








   السلفية الجهادية في تونس يقف وراءها زعيم تونسي كان مطلوبا في أغلب الدول
 وبقيت شخصيته غامضة ومليئة بالأسرار لا سيما وانه اتهم بانضمامه لتنظيم القاعدة وذكر اسمه في أحداث سبتمبر 2001.. عرف بكنية "أبو عياض" فقط، وشخصيته تشوبها الكثير من الغموض..."الأسبوعي" التقته وتحدثت إليه حول عدّة مواضيع، كشف عنها لأول مرة، على غرار أسرار خطيرة بخصوص إمارة سجنان، وعن حياته وعلاقته بأسامة بن لادن، وعلاقته بمفتي تنظيم القاعدة أبو قتادة، وكيفية اعتقاله.. وغير ذلك من الأسرار...

 رغم انتشار تيار السلفية الجهادية في تونس إلا أن الرجل الأول لهذا التيار في تونس بقي غامضا.. فمن هو أبو عياض؟

حركة النهضة - بيان الهيئة التأسيسية في دورتها الواحدة والعشرين


بسم الله الرحمان الرحيم

إن الهيئة التأسيسية لحركة النهضة المنعقدة يومي 24 و25 من شهر مارس لسنة 2012 في دورتها الواحدة والعشرين إذ تتابع باهتمام وحرص الحوار الوطني والمجتمعي الدائر حول قضايا الدستور، فإنها تؤكد إلتزامها بما جاء في برنامجها الإنتخابي بصفة عامة وخاصة من " أن تونس دولة حرة مستقلة، الإسلام دينها والعربية لغتها والجمهورية نظامها و تحقيق اهداف الثورة أولويتها"، وأن حركة النهضة ذات المرجعية الإسلامية " تنطلق في برامجها من إحترام الثوابت الوطنية وفي مقدمتها تعاليم الإسلام ومقاصده وتراثه الحضاري". وتعتبر أن صيغة الفصل الأول من دستور 1959 التي تنصّ على ان " تونس دولة حرة ، مستقلة ، ذات سيادة، الإسلام دينها، و العربية لغتها، والجمهورية نظامها" واضحة ومحل توافق بين كل مكوّنات المجتمع، وهي تحفظ الهوية العربية الإسلامية للدولة التونسية، وتؤكد مدنيّتها وديمقراطيتها في ذات الوقت، حيث انها تنصّ على ان الإسلام هو دين الدولة بما يقتضيه ذلك من دلالات

والهيئة تدعو أعضاء المجلس الوطني التأسيسي الى ضرورة مراعاة الدستور الجديد في مفاصله المختلفة لخصائص هوية البلاد وحفظها وتذكّر ان تحقيق اهداف الثورة في تنمية جهوية عادلة ومقاومة الفقر والبطالة وإجتثاث جذور الفساد والإستبداد تتطلب توحيد كل قوى شعبنا وتعبئة طاقته وتظافر جهوده من أجل ذلك.

قال الله تعالى " وَ أَوْفُوا بٍالعَهْد إن العَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاَ"الاسراء آية 34
حركة النهضة
فتحي العيادي
رئيس الهيئة التأسيسية
تونس03 جمادى الأولى 1433 الموافق ل 26 مارس 2012  

lundi 26 mars 2012

راشد الغنوشي يستعين بحجج الفاضل موسى في مسألة الشريعة و الدستور








حسب موقع الصباح نيوز أعلن زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي في تجمع شعبي لانصار الحركة بالكبارية  ان الافضل هو اعتماد الفصل الاول من دستور 1959 مبدئيا مشيرا في الان نفسه الى ان المسألة لا تعدو ان تكون مرحلية وان بالامكان ان يعدل الدستور ثانية ان توفرت الظروف لذلك
 
وأكد أن انه هناك انقساما في الاراء فهناك من يريد الاحتفاظ  بالفصل الاول من الدستور القديم الذي ينص على ان تونس دولة لغتها العربية ودينها الاسلام  وآخر  يخيّر إقحام الشريعة وتساءل عن جدوى اعتماد الشريعة في الدستور باغلبية غير مريحة مشيرا الى ان الافضل هو المحافظة على الحد الادنى المتفق عليه. 

وقال ان تونس لم تخرج من الشريعة والدليل ان تونس رفضت في السابق بعض المعاهدات المخالفة للإسلام مثل رفض التمييز بين الجنسين فيما يتعلق بالميراث وقال ان بورقيبة قال ان هناك أية صريحة تحرم فماذا يفعل لها

وقال راشد الغنوشي كذلك ان عدة قوانين في تونس مستقاة بنسبة 80 إلى 90  بالمائة من الشريعة مثل مجلة الاحوال الشخصية ومجلة العقود والالتزامات ومجلة القانون الزراعي.

و لقد أعاد راشد الغنوشي تاكيد هذا  الموقف على امواج اذاعة موزاييك بعد أن تبنته  حركة النهضة بصفة نهائية.فقد صوّت 52 عضوا لصالح الإبقاء على الفصل الاول من  دستور 1959 في اجتماع الهيئة التأسيسية للحركة المنعقد يوم امس الاحد مقابل  12 عضوا فقط ضمن الهيئة صوتوا لصالح إدراج الشريعة في الدستور.

و من الملاحظ أن الحجج القوية المتعلقة بالاجماع المطلوب حول الدستور و أن القوانين التونسية لا تتناقض مع الشريعة تتقاطع مع الحجج التي قدمها النائب عن القطب الديمقراطي الحداثي العميد فاضل موسى خلال الاسبوع الفارط لدى نزوله ضيفاً على  برنامج حواري على قناة التونسية الذي ضم كذلك السيد الحبيب اللوز و نائبة أخرى عن حركة النهضة إلى جانب السيد عصام الشابي عن الحزب الديمقراطي التقدمي.
  
و لقد قام العميد فاضل موسى كذلك بتقديم هذه الحجج لدى التواصل مع مواطني ولاية اريانة يوم الخميس الفارط.
TERRA NOVA TUNISIE
 

حسب الموقع الرسمي لحركة النهضة : الهيئة التأسيسية لحركة النهضة تقر البند الأول من الدستور


صرح الأخ عامر العريض رئيس الدائرة السياسية لحركة النهضة لإذاعة موزاييك هذا المساء اثر انتهاء الهيئة التأسيسية من انعقادها عن القرارات الأخيرة التي تم اتخاذها بعد الحوارات المطولة داخل الهيئة في يومين من التداول.

وقد انتهت الهيئة التأسيسية إلى اتخاذ جملة من القرارات تخص مؤتمر حركة النهضة وانعقاده في بداية شهر جويلية المقبل

هذا وقد قررت الهيئة التأسيسية في ما يتعلق بالتنصيص على الشريعة في الدستور
الاحتفاظ بالفصل الأول للدستور كما جاء في دستور 1959

وأكد عامر العريض أن حركة النهضة متمسك بهوية البلاد العربية الإسلامية وباستحقاقات كتابة الدستور من تفعيل لمبادئ الإسلام والتمسك بالديمقراطية وطبيعة النظام الجمهوري، وهذا ما ستتمسك به الحركة في صياغة توطئة الدستور


 الموقع الرسمي لحركة النهضة

(AFP) - Tunisie: plus de 8.000 islamistes manifestent pour réclamer un Etat islamique


 
Plus de huit mille islamistes ont manifesté dimanche dans le centre de Tunis pour réclamer un Etat islamique appliquant la charia et condamner la profanation d'objets et de lieux religieux, à l'appel d'associations islamiques ( © AFP Fethi Belaid)




TUNIS (AFP) - Plus de huit mille islamistes ont manifesté dimanche dans le centre de Tunis pour réclamer un Etat islamique appliquant la charia et condamner la profanation d'objets et de lieux religieux, à l'appel d'associations islamiques, a constaté l'AFP.

"Le peuple veut un Etat islamique", "le peuple veut l'application de la charia" (la loi islamique), scandaient les manifestants dont le nombre était estimé entre 8.000 et 10.000 par un officier de police sur place.

"L'application de la charia est une obligation et non un simple slogan", "les musulmans appartiennent à une seule nation et la charia les réunit", "celui qui aime Dieu aime sa charia", pouvait-on lire sur des banderoles brandies par des partisans du parti non légalisé Hizb Ettahrir (parti réclamant l'instauration du califat).

"Les Tunisiens qui s'opposent à l'application de la charia dans la future Constitution doivent savoir que seul l'islam garantit les libertés et les droits fondamentaux des êtres humains", a déclaré à l'AFP Mahdi Habib, cheveux gominés et habillé à la mode.

Selon lui, "la modernité que des Tunisiens défendent n'a produit qu'un nombre élevé des enfants nés hors mariage, des crimes, des viols et toutes les formes de la corruption".

Le 20 mars, jour de la fête de l'indépendance, plusieurs milliers de Tunisiens s'étaient rassemblés avenue Bourguiba, la principale artère de la capitale, pour réclamer un Etat civil moderniste et démocratique refusant les "esprits rétrogrades".

Les manifestants de dimanche ont aussi condamné vivement la profanation du Coran et de lieux religieux, un "crime inadmissible" et un acte de provocation", selon eux.

Des corans avaient été retrouvés déchirés le 15 mars dans des mosquées de Ben Guerdane, ville du sud tunisien frontalière avec la Libye, et des oeufs jetés sur les murs. A Tunis, l'étoile de David avait été taguée sur les murs de la mosquée El Fath, d'où partent souvent les manifestations organisées le vendredi par la mouvance salafiste.

dimanche 25 mars 2012

Tunisie : Prochaines Elections vraisemblablement en Mars 2013 (Reuters)


 

 

 

Tunisia to elect post-uprising parliament by March


TUNIS, March 24 (Reuters) -

Tunisians are likely to vote for their first full post-revolutionary parliament in just under a year's time, a government official told Reuters on Saturday.

Since elections that followed the overthrow of the autocrat Zine al-Abidine Ben Ali, an uprising that sparked revolutions across the region, Tunisia has been governed by an interim assembly whose main task is to draft a new constitution within about a year.

Lutfi Zaitoun, political adviser to Prime Minister Hamadi Jbeli of the moderate Islamist party Ennahda that won October's election, said its work should be completed in time for a full election to be held in mid-March 2013.

"There is an agreement between the parties in the ruling troika to set a road map (for elections) to reassure public opinion and domestic and foreign investors," he said. "March 20 of next year has been suggested. It is not a final date 100 percent, and could happen weeks earlier if we finish drafting the constitution."

For now, Ennahda is ruling in coalition with two secular parties, Ettakatol and Conference for a Republic.

The political uncertainty over who will eventually rule Tunisia has weighed on the economy as wary investors and nervous tourists stay away.

The transition to democracy has been complicated by tension between Islamists demanding a greater role for religion within government and left-wing critics keen to preserve Tunisia's reputation as one of the region's most secular states.

The constituent assembly has the power to make the new constitution law if the majority is large enough, otherwise it must go to a referendum. 

By Tarek Amara

samedi 24 mars 2012

أم زياد : أطالب بإنقاذ الدستور المستقبلي من أحلام المراهقين السياسيين الحالمين بفرض إيديولوجيات محنطة










على النهضة أن تحدد موقفها بوضوح من مسألة اعتماد الشريعة وتطبيقها ـ الحديث مع ام زياد (نزيهة رجيبة) المناضلة والحقوقية والاعلامية الجريئة اكثر من ممتع، فهي سيدة الكلمة والموقف والتلقائـية.. ام زياد خصت "الصباح" بحديث مطول انساب عفويا آتيا على ابرز المشاغل التي تزخر بها الساحة السياسية و هموم حزب المؤتمر الذي اعتبرت انتماءها إليه صفحة وقد طويت لتعود الى مكانها الأصلي مع الضعفاء والمستضعفين ومع من لاصوت لهم على حد قولها وعن المجلس التأسيسي قالت انه مازال يبحث عن نفسه ...ومازال فيه شيء من الاضطراب يحيل على مشهد ما بعد انتخاب طرفاه  رابح
 . سيء لا يتواضع لأنه فاز وخاسر سيء لا يتعظ من خسارته ولا يحاول ان يقرا فشله قراءة صحيحة تمكنه من الانطلاق من جديد

اماعن النقاش حول الدستور فاعتبرت ان الفصل الاول من دستور 1959 يكفي لان تونس مسلمة وستظل كذلك ولا تحتاج الى حزب سياسي ليؤكد اسلامها.. وعن السلفية قالت انها ظاهرة باتت مزعجة للمجتمع ويجب على حركة النهضة ان تخرج من صمتها وان تبادر بالتعامل معها بالطريقة الملائمة.. في ما يلي نص الحديث:


ما هو تقييم أم زياد لأداء الحكومة الحالية والمآخذ التي توجهها لها؟

أنا في الحقيقية لست معنية كثيرا بهذه الحكومة كما لم أكن معنية بالحكومة السابقة لعلمي بأنهما حكومتان مؤقتتان :الأولى كانت اقل ثقلا من هذه لأنها غير منتخبة وصرفت الأعمال اما هذه فهي منتخبة ويمكن أن تواصل تصريف الأعمال وأن تفتح بعض الملفات في هذا الوقت الى تاريخ الانتخابات كأن تفتح مثلا بعض الورشات الكبرى في البلاد على أن تتمها في المرحلة القادمة وهذا ما يجعلني غير معنية بهاتين الحكومتين في المقام الأول

ولكن هذا لا يعني ايضا أنني غير معنية بهما تماما ولكنهما ليسا من همي في المقام الأول, فما هو من همي في المقام الأول هو التعجيل في كتابة الدستور وإنقاذ الدستور المستقبلي من أحلام المراهقين السياسيين الذين يحلمون بفرض أيديولوجيات محنطة على دستور نريده أن يكون حيا ومتوهجا مثل الثورة ومثل الشباب الذي أنجزها ومتجها الى المستقبل فهذا ما يهمني. الآن إذا قلت إن شأن هذه الحكومة يعنيني فلست بالكاذبة أيضا وإن بقدر اذ انه يعنيني في إعادة الأمن الى البلاد لأن الأمن صار مهددا ولان الوضع الأمني اليوم هو أكثر هشاشة في هذا الوقت منه في أواخر فترة الحكومة السابقة إذ شاهدنا هدنة نسبية اما الآن فقد تأججت نار الفتن وصرنا نتحدث عن مؤامرات وعن وجود أسلحة كما أن هنالك بعض المخاوف من ان يكون الشيخ القلال (اشارة الى جريمة قتل وقعت مؤخرا بحي مونبليزير بالعاصمة) قد تعرض لعملية اغتيال مما جعل البعض يعتبر اننا دخلنا في عمليات تصفية جسدية وارجو ان لا يكون هذا صحيحا

mercredi 21 mars 2012

الثورة الفكرية بعد ثورة الكرامة والحرية








بقلم معز جعفر       




رحل نظام الدكتاتورية وها نحن اليوم انتخبنا نظاماً تحملنا فيه مسؤولية اختيارنا وبقي حال المنتخب كما عهدناه فالتصرفات والسلوكيات في المجتمع التونسي لم تتغير ولم نلتمس بوادر التغيير سواء تعلق الأمر بالتصرفات بين المحكومين أو التصرفات بين الحاكم والمحكوم
الحرية نالها الشعب منذ أكثر من عام ولكنها تحولت إلى سلوك همجي من استغلال لهذا المناخ لتبادل السباب والشتائم، كوصول طرف إلى السلطة بطريقة عادلة وتعرضه للعراقيل من طرف من قبل قواعد اللعبة، أو عدم احترام للقوانين والقواعد البديهية والتي لا تحترم إلا بوجود رقيب عليها كالعلامات المرورية الضوئية

إن الحرية مصطلح مطلق يحمل في مفهومه الجانب الإيجابي الذي يؤدي إلى تبلور أدوات حكم و وسائل تعامل اجتماعي ترقيان بالمجتمع كما يمكن أن تؤدي نفس الحرية إلى فوضى وصراع يؤديان إلى القبول والتسليم بضرورة الاستبداد والحكم المنفرد

وبالتالي فإن الحرية ليست هدفاً في حد ذاته بقدر ما هي مناخ يفتح الباب أمام العقل والفكر لاختيار حل صائب من جملة احتمالات متعددة منها التي ترجع بنا إلى مناخ اللاحرية
 
لذلك فالعقل والفكر هما الهدفان الأساسيان للتغيير وليس النظام في حد ذاته. يبقى السؤال المطروح: كيف نغير العقلية والفكر ؟ صحيح بأن العقل يتأثر بالماضي و  يجعل من التصرفات والسلوكيات والأفكار السابقة مثالا يجب تكريره في المستقبل خاصة عند النشأة والطفولة وهي فترة يقبل فيها العقل كل شيء مسقط دون أن تكون ملكة النقد لديه متطورة بحيث لا تجعله يميز بين الإيجابي والسلبي. وبالتالي وإن كنا ضحية إسقاطات فكرية رسخت في لاوعينا فإن ذلك  لا يجب أن يقودنا إلى الاستسلام  لواقعنا وحالة فكرنا المعيقة بل يجب أن نتحمل مسؤولية  بناء ونشأة جيل نمرر له فكراً سليما لا يقوم على الأفكار والآراء الشخصية الملوثة التي مررت لنا، نتيجة عدة عوامل اجتماعية ثقافية تربوية من داخل الأسرة و خارجها ، بل على أفكار موضوعية (ولنكن موضوعيين وأمناء مع أبناء الجيل القادم)،  حتى تكون حرية الجيل القادم  متناغمة مع فكر بناء يحقق ثورة فكرية بأتم معنى الكلمة



mardi 20 mars 2012

Album Photos 20 Mars 2012 - Avenue Habib Bourguiba


























ما لا يقل عن 20000 من المواطنين في مسيرة عيد لاستقلال



تظاهر الالاف من المواطنين ظهر  يوم الثلاثاء في شارع بورقيبة وسط العاصمة بمناسبة الذكرى ل56 للاستقلال مؤكدين من خلال الشعارات والهتافات التي رددوها  تمسكهم  بمدنية الدولة ووفاءهم لأهداف ثورة 14 جانفي

وانطلقت المسيرة من المسرح البلدي نحو وزارة الداخلية اين قام اعوان الامن والتدخل بتوزيع الاعلام التي سحبوها من الحائط الامامي للوزارة على المتظاهرين وسط الزغاريد والهتاف  بعبارات "تحيا تونس" و"بالروح بالدم نفديك ياعلم

وقدرت مصادر مؤيدة للمسيرة عدد المشاركين فيها بحوالي 30 الف شخص بينما قالت مصادر امنية ان عدد المتظاهرين يناهز ال20 الف شخص وهم من مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية والعمرية وخاصة منهم الشباب المستقلين اوالمنضوين في احزاب سياسية وجمعيات

ورفع المتظاهرون شعارات مثل "الشعب يريد دولة مدنية" و"ثورة ثورة مدنية لا خلافة لا رجعية" و"شغل حرية ولا للمديونية" و"الشعب يريد الثورة من جديد و"ارض حرية كرامة وطنية" الى جانب التغني بالنشيد الوطني."

ووصف الشاعر المنصف المزغني في تصريح ل/وات/ بينما كان المتظاهرون متجمعين امام مقر وزارة الداخلية هذه المسيرة بانها "مسيرة حب لثورة لها طعم الاستقلال يرفع فيها العلم عاليا ويرتفع فيها النشيد للقول إن تونس تسيرالى الامام ولا إمام فيها سوى العقل

وشارك في المظاهرة العديد من نواب المجلس الوطني التأسيسي  ومناضلي الاحزاب اليسارية والقومية والليبرالية الذين تحدث  البعض منهم مع المواطنين ووسائل الاعلام لشرح مواقف تتعلق  بعملية صياغة الدستور بالمجلس التأسيسي.

وقال عصام الشابي النائب في المجلس التأسيسي عن الكتلة الديمقراطية ان هذه المسيرة "تدعم مطلبا رئيسيا للشعب التونسي وهو الدولة المدنية على قاعدة دستور ديمقراطي يؤسس لجمهورية ثانية" و"تقف في وجه دعوات المتطرفين الى دولة  دينية تتنافى مع مطامح الثورة

وتعددت حلقات النقاش والغناء والخطابة السياسية في انحاء مختلفة من شارع بورقيبة ومن ابرزها حلقة التامت حول الفنان  والخطاط عزالدين العرفاوي الذي راح يشرح للمتظاهرين ابعاد  رمزية العلم والوطن ومنها السيادة والتضحية والانتماء والوفاء للشهداء بينما رددت الجموع من حوله النشيد الوطني

بالمقابل اختار بعض المتظاهرين القادمين من أحياء شعبية  محيطة بالعاصمة مكانا لهم في الشارع وتغنوا بشعارات وأناشيد  تنتقد الحكومة والمعارضة على حد السواء لما اعتبروه استمرار التهميش وعدم الايفاء بوعود التشغيل والانتشاء بكراسي السلطة

(وات)

lundi 19 mars 2012

انتخابات المجالس العلمية...: أرقام ونسب متضاربة حول النتائج...ونسبة المشاركة لم تتعد 20 بالمائة حسب الوزارة


  - يتواصل الجدل بين الاتحاد العام لطلبة تونس والاتحاد العام التونسي للطلبة حول النتائج النهائية لانتخابات المجالس العلمية اذ يصر كل طرف على انه الفائز باغلبية المقاعد وذلك بعد ان اكتفت وزارة التعليم العالى والبحث العلمي بنشر القائمة الاسمية للطلبة الفائزين دون ذكر انتماءاتهم النقابية أو السياسية.


واكد مصدر ماذون من الوزارة في اتصال هاتفي مع /وات/ ان الوزارة لم تطلب من الطلبة المترشحين للانتخابات مدها بانتماءاتهم النقابية او السياسية قائلا انها تقف على نفس المسافة من جميع المنظمات الطلابية


واضاف ان الوزارة قامت بجمع النتائج لاعداد قاعدة معلومات حول تركيبة المجالس العلمية بناء على قرار ينظم هذه التركيبة في كل مؤسسة والتى تتكون من الاساتذة الذين تم انتخابهم في الصائفة الماضية والطلبة وممثلين عن الهيئات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

ومن جهته قال راشد الكحلاوى الناطق الرسمي باسم تنسيقية هيئات انصار الاتحاد العام التونسي للطلبة في تصريح /لوات/ "ان الاتحاد ترشح في 99 مؤسسة جامعية وفاز ب 152 مقعدا من جملة حوالي 300 مقعد" مضيفا ان نسبة نجاح الاتحاد العام التونسي للطلبة في الانتخابات بلغت 51 فاصل 66 بالمائة.

في المقابل اصر عز الدين زعتور الامين العام للاتحاد العام لطلبة تونس على نجاح الاتحاد بالاغلبية في المجالس العلمية مشيرا الى ان الاتحاد العام لطلبة تونس ترشح في 120 مؤسسة جامعية وتحصل الى حد الان على 175 مقعدا"

مقدساتنا خط أحمر - بيان القطب الديمقراطي الحداثي


مقدساتنا   =   خط أحمر   

   
إن ا لاعتداءات المتكررة على مقدساتنا في الفترة الأخيرة و المتمثلة في تعرض المصحف الشريف الى التدنيس بمدينة بن قردان و رسم نجمة داود على مدخل جامع الفتح بالعاصمة تؤكد أن هناك من يريد المس من مشاعر التونسيين و التفرقة بينهم

واننا إذ نستنكر وندين بشدة هذه الإنتهاكات فإننا نطالب وزارة الداخلية بالقيام ببحث جدي وفعال للكشف عن هذه الأطراف المخربة آملين أن توفق في هذه المهمة في أقرب الآجال

 و ندعو الحكومة لتحمل مسؤولياتها الكاملة لإيقاف هذه الاستفزازت وللعمل على تفعيل حيادية المساجد حفاظا على ديننا الحنيف من التجاذبات السياسية

2012-03-18


تيسير علوني طليقا


 

أخيرا... وبعد سبع سنوات عجاف من إيقاف وسجن وإقامة جبرية ورقابة إدارية، تمكـّـن الصحافي الإسباني، السوري الأصل، تيسير علوني، المراسل التلفزيوني الأشهر الذي نجح في أن ينقل للعالم كله ما لم يُــشأ له أن يعرف من حرب أفغانستان عام 2001 أن يستعيد حريته المسلوبة . لقد دفع تيسير غاليا ثمن هذه التغطية وثمن لقائه الشهير بزعيم 'القاعدة' المطارد آنذاك أسامة بن لادن، كما دفع ثمن ذلك الغضب الأمريكي الذي لم يستسغ وقتها تغطية إعلامية حرة أربكت حسابات السياسييين وكشفت كثيرا من كذبهم وزيف ادعاءاتهم

vendredi 16 mars 2012

الطلبة الدستوريون يضربون بقوة في كليات صفاقس





كثر الحديث أمس على فوز مرشحي الاتحاد العام لطلبة تونس بأغلبية ساحقة في معظم الأجزاء الجامعية بتونس وذلك في أول انتخابات طلابية بعد الثورة في إطار مواجهات مباشرة مع الاتحاد العام التونسي للطلبة "الذراع الطلابية" لحركة النهضة حسب تعبير أحد قيادات الحركة.

وقد عرفت الجامعة التونسية منذ تأسيسها مواجهات بين هذين الفصيلين الطلابيين والطلبة الدستوريون الذين تحولوا إلى طلبة التجمع في عهد بن علي وتمكنوا من السيطرة على معظم مقاعد المجالس العلمية بعد حل الاتحاد العام التونسي للطلبة في بداية التسعينات ومحاصرة الاتحاد العام لطلبة تونس خلال السنوات الماضية.

وفي أول انتخابات لممثلي الطلبة في المجالس العلمية بعد الثورة لاحظ الجميع غيابا كليا للطلبة الدستوريين في الساحة الطلابية، ولكن ببحثنا وتحرينا حول بعض القوائم المستقلة لاحظنا تواجد القائمة المستقلة "التصحيح" في أكثر من جزء جامعي وقد تحصلت على بعض المقاعد.

تحصلت هذه القائمة للدستوريين على 23 مقعد من مجموع 54 بجامعة صفاقس وهو ما يمثل مفاجأة لجميع المتابعين للشأن الطلابي أما بقية المقاعد فكانت كالآتي: 8 مقاعد بالأجزاء الجامعية بنابل و6 مقاعد بسوسة و4 مقاعد بتونس ومقعدين بمدنين ومقعدين بأريانة

والسؤال المطروح هل أعلنت هذه القائمة على مرجعيتها الدستورية أم أنها تحصلت على ثقة الطلبة ببعض الأجزاء الجامعية تحت غطاء قائمة مستقلة؟

 
صابر السماوي

Tunisie : Victoire nette des candidats de l’UGET contre les étudiants de l'UGTE



                      UGET                                                                                              UGTE


Les élections des représentants des étudiants dans les conseils scientifiques des universités ont permis aux candidats de l’UGET, proche de la gauche, de l’emporter largement sur les candidats de l’UGTE, proche d’Ennahdha.

A la surprise générale, les candidats de l’Union Générale des Etudiants de Tunisie (UGET) ont largement dominé ces élections. Ils ont récolté 194 sièges dans les cycles des licences et 56 sièges pour les cycles de Masters.

Grands perdants de ces élections, les candidats de l’Union générale Tunisienne des Etudiants (UGTE) n’ont obtenu que 30 sièges pour les cycles des licences et 4 sièges pour les Masters.

Suite à la déclaration des résultats, les sympathisants de l’UGET se sont déplacés au centre-ville de Tunis pour fêter leur victoire devant le Théâtre municipal. Ils étaient plusieurs centaines à scander des slogans et des chants révolutionnaires et à brandir des banderoles et des drapeaux nationaux.

Suite à cette victoire des candidats de l’UGET, considérée historique par le Secrétaire général Ezzeddine Zaâtour, ce dernier a appelé à se mobiliser pour tenir le congrès de réunification de l’organisation estudiantine pour qu’elle assume son rôle à l’université, duquel le régime déchu l’a écartée par ses multiples manœuvres.