mardi 20 mars 2012

ما لا يقل عن 20000 من المواطنين في مسيرة عيد لاستقلال



تظاهر الالاف من المواطنين ظهر  يوم الثلاثاء في شارع بورقيبة وسط العاصمة بمناسبة الذكرى ل56 للاستقلال مؤكدين من خلال الشعارات والهتافات التي رددوها  تمسكهم  بمدنية الدولة ووفاءهم لأهداف ثورة 14 جانفي

وانطلقت المسيرة من المسرح البلدي نحو وزارة الداخلية اين قام اعوان الامن والتدخل بتوزيع الاعلام التي سحبوها من الحائط الامامي للوزارة على المتظاهرين وسط الزغاريد والهتاف  بعبارات "تحيا تونس" و"بالروح بالدم نفديك ياعلم

وقدرت مصادر مؤيدة للمسيرة عدد المشاركين فيها بحوالي 30 الف شخص بينما قالت مصادر امنية ان عدد المتظاهرين يناهز ال20 الف شخص وهم من مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية والعمرية وخاصة منهم الشباب المستقلين اوالمنضوين في احزاب سياسية وجمعيات

ورفع المتظاهرون شعارات مثل "الشعب يريد دولة مدنية" و"ثورة ثورة مدنية لا خلافة لا رجعية" و"شغل حرية ولا للمديونية" و"الشعب يريد الثورة من جديد و"ارض حرية كرامة وطنية" الى جانب التغني بالنشيد الوطني."

ووصف الشاعر المنصف المزغني في تصريح ل/وات/ بينما كان المتظاهرون متجمعين امام مقر وزارة الداخلية هذه المسيرة بانها "مسيرة حب لثورة لها طعم الاستقلال يرفع فيها العلم عاليا ويرتفع فيها النشيد للقول إن تونس تسيرالى الامام ولا إمام فيها سوى العقل

وشارك في المظاهرة العديد من نواب المجلس الوطني التأسيسي  ومناضلي الاحزاب اليسارية والقومية والليبرالية الذين تحدث  البعض منهم مع المواطنين ووسائل الاعلام لشرح مواقف تتعلق  بعملية صياغة الدستور بالمجلس التأسيسي.

وقال عصام الشابي النائب في المجلس التأسيسي عن الكتلة الديمقراطية ان هذه المسيرة "تدعم مطلبا رئيسيا للشعب التونسي وهو الدولة المدنية على قاعدة دستور ديمقراطي يؤسس لجمهورية ثانية" و"تقف في وجه دعوات المتطرفين الى دولة  دينية تتنافى مع مطامح الثورة

وتعددت حلقات النقاش والغناء والخطابة السياسية في انحاء مختلفة من شارع بورقيبة ومن ابرزها حلقة التامت حول الفنان  والخطاط عزالدين العرفاوي الذي راح يشرح للمتظاهرين ابعاد  رمزية العلم والوطن ومنها السيادة والتضحية والانتماء والوفاء للشهداء بينما رددت الجموع من حوله النشيد الوطني

بالمقابل اختار بعض المتظاهرين القادمين من أحياء شعبية  محيطة بالعاصمة مكانا لهم في الشارع وتغنوا بشعارات وأناشيد  تنتقد الحكومة والمعارضة على حد السواء لما اعتبروه استمرار التهميش وعدم الايفاء بوعود التشغيل والانتشاء بكراسي السلطة

(وات)

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire