lundi 26 mars 2012

راشد الغنوشي يستعين بحجج الفاضل موسى في مسألة الشريعة و الدستور








حسب موقع الصباح نيوز أعلن زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي في تجمع شعبي لانصار الحركة بالكبارية  ان الافضل هو اعتماد الفصل الاول من دستور 1959 مبدئيا مشيرا في الان نفسه الى ان المسألة لا تعدو ان تكون مرحلية وان بالامكان ان يعدل الدستور ثانية ان توفرت الظروف لذلك
 
وأكد أن انه هناك انقساما في الاراء فهناك من يريد الاحتفاظ  بالفصل الاول من الدستور القديم الذي ينص على ان تونس دولة لغتها العربية ودينها الاسلام  وآخر  يخيّر إقحام الشريعة وتساءل عن جدوى اعتماد الشريعة في الدستور باغلبية غير مريحة مشيرا الى ان الافضل هو المحافظة على الحد الادنى المتفق عليه. 

وقال ان تونس لم تخرج من الشريعة والدليل ان تونس رفضت في السابق بعض المعاهدات المخالفة للإسلام مثل رفض التمييز بين الجنسين فيما يتعلق بالميراث وقال ان بورقيبة قال ان هناك أية صريحة تحرم فماذا يفعل لها

وقال راشد الغنوشي كذلك ان عدة قوانين في تونس مستقاة بنسبة 80 إلى 90  بالمائة من الشريعة مثل مجلة الاحوال الشخصية ومجلة العقود والالتزامات ومجلة القانون الزراعي.

و لقد أعاد راشد الغنوشي تاكيد هذا  الموقف على امواج اذاعة موزاييك بعد أن تبنته  حركة النهضة بصفة نهائية.فقد صوّت 52 عضوا لصالح الإبقاء على الفصل الاول من  دستور 1959 في اجتماع الهيئة التأسيسية للحركة المنعقد يوم امس الاحد مقابل  12 عضوا فقط ضمن الهيئة صوتوا لصالح إدراج الشريعة في الدستور.

و من الملاحظ أن الحجج القوية المتعلقة بالاجماع المطلوب حول الدستور و أن القوانين التونسية لا تتناقض مع الشريعة تتقاطع مع الحجج التي قدمها النائب عن القطب الديمقراطي الحداثي العميد فاضل موسى خلال الاسبوع الفارط لدى نزوله ضيفاً على  برنامج حواري على قناة التونسية الذي ضم كذلك السيد الحبيب اللوز و نائبة أخرى عن حركة النهضة إلى جانب السيد عصام الشابي عن الحزب الديمقراطي التقدمي.
  
و لقد قام العميد فاضل موسى كذلك بتقديم هذه الحجج لدى التواصل مع مواطني ولاية اريانة يوم الخميس الفارط.
TERRA NOVA TUNISIE
 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire