لأول مرة ندوة عن المرأة.... بلا رجال.... نظمها حزب التحرير

تحت عنوان «الخلافة نموذج مضيء لحقوق المرأة ودورها السياسي» نظم «حزب التحرير» أول أمس بأحد النزل ب»قمرت « المؤتمر العالمي للنساء الذي حضره عدد من المشاركات المنتميات للحزب من 30 دولة إلى جانب حضور بعض النساء اللائي أسلمن حديثا والمؤيدات لـحزب التحرير

ولما حللنا بالنزل حيث انعقد المؤتمر قصد تغطية فعالياته تفاجأنا انه من غير الممكن دخول جنس الذكور إلى قاعة الاجتماعات
التي اقتصر فيها الحضور على الجنس اللطيف دون غيره حيث كان التنظيم والإعداد نسائيا بحتا. واضطررنا إلى الحديث مع بعض الضيوف الرجال الذين قدموا صحبة زوجاتهم من ليبيا واندونيسيا وماليزيا واستراليا ومصر والسودان وأكرانيا وغيرها من الدول

وفي تصريح خصّ به رضا بلحاج الناطق الرسمي لحزب التحرير «الأسبوعي» حول مردّ اختيار موضوع الندوة حول «الخلافة نموذج مضيء لحقوق المرأة ودورها السياسي « أكد أنه جواب عملي على نوعية من العمل والخطاب السياسي باعتبار تدهور الخطاب عامة بعد الثورة وغياب القضايا الكبرى وطغيان المهاترات والمزايدات . وأضاف قائلا: «نحن منشغلون بمشروع عملاق في المنطقة هو إقامة مجتمع إسلامي مكفول بدولة إسلامية تضمن حقوق الإنسان ( إمرأة ورجلا) وفق المنهجية الإسلامية التي وحدها هي الكفيلة بإتمام هذه الثورات و إنجاحها بعد أن ضاق الجميع بالتجارب العلمانية المريرة والفاشلة »

وشدد بالحاج على أن طرح موضوع المرأة تحديدا باعتباره مختطفا باسم «الدجل الديني» تمثله جهات معروفة تحجّر على المرأة
بدعوى «الفتنة والعورة» وهي في الحقيقة مخالفة لـ»الطرح الإسلامي» الصحيح ومختطفا أيضا باسم «الطرح الغربي» الذي يتّخذ من موضوع المرأة قصد المزايدة ؛ واليوم نريد «الطرح الإسلامي» الصحيح المستنبط من القران والسنة.

محمد صالح الربعاوي