jeudi 8 mars 2012

بيان القطب الديمقراطي الحداثي على إثر حادثة انزال العلم الوطني


الإعتداء على علم تونس = إعتداء على الشهداء



تكررت الممارسات المنافية لآبسط مقوَمات الوطنية من ذلك ما حصل صباح اليوم بكلية الآداب بمنوبة إذ عمد بعضهم إلى إزالة العلم الوطني و تعويضه بعلم أسود يعكس ظلامية فكر السلفيين و هم بذلك يؤكدون عداءهم للوطن و رموزه فالعلم هو رمز من رموز الوطن و هو رمز السيادة الوطنية فقد رفعته أجيال من المناضلين الوطنيين الذين قاوموا الإستعمار كما رفعة التونسيون الذين تصدَوا للسياسة الاستبدادية التي مارسها بن علي و قد كان العلم التونسي خلال الثورة شعارا جامعا للتونسيين بمختلف أجيالهم و انتماءاتهم و قد استشهد وطنيون كثيرون رافعين علم تونس فكيف يمكن السماح بمثل هذه الانتهاكات دون أن تحرك السلط ساكنا ؟ أين النيابة العمومية في تونس ما بعد الثورة؟ هل إنَ نشر صورة في جريدة أو عرض شريط سنيمائي في قناة تلفزية أخطر من إزالة العلم التونسي؟ هل إنَ "حرية التعبير" يمكن أن تطال المقدَسات الوطنية؟ نعم علم تونس مقدَس فهو رمز الانتماء إلى هذا الوطن و هو رمز الوفاء لأرواح الشهداء الذين استشهدوا دفاعا عن حرمته و سيادته ...

 إنَ ما حصل اليوم يستوجب وقفة يشارك فيها كل الوطنيين المعتزين بالانتماء إلى هذه الأرض الطيبة و المؤمنين بهموم هذا الشعب و بوجوب تطبيق القانون ضدَ من ارتكب هذا الاعتداء على مشاعرنا الوطنية فنحن ننتمي إلى تونس الحرَة لا إلى خلافة وهمية يحاول البعض بعثها من العصور الغابرة

عاشت تونس حرة


عاشت تونس دولة مدنية

 
القطب الديمقراطي الحداثي
 
 
 
 





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire