lundi 28 janvier 2013

الأزمة في مصر : هل ينتفض الأمن ضد مرسي الفرعون الجديد !?






أعلنت حركة ضباط الشرطة الأحرار، مساء الأحد 27 يناير، أن طرد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم من جنازة الشهيد النقيب أحمد البلكي الذي استشهد في بورسعيد هو الإنذار الأخير من الحركة للوزير الداخلية.

ووصفت الحركة الوزير بأن الرئيس محمد مرسي جاء بالوزير الجديد ليكون عصا الإخوان على الشعب، وليس ليكون وزير داخلية الشعب
وأشار ضباط الشرطة الأحرار على أنه إذا لم يعد وزير الداخلية عن سياساته المنحازة لجماعة الإخوان المسلمين فإن ضباط الشرطة الأحرار والشرفاء فجميع أنحاء الجمهورية سيزحفون على الوزارة لخلع الوزير بالقوة، ومنعه من دخول الوزارة .
وأكدت الحركة في بيانها أن الشرطة لن تعود لتصبح عصا السلطان وسيفا مسلطا على رقاب الشعب، مشيرة أنه يجب على جميع الضباط والأفراد التوقف فورا عن المشاركة في التصدي للمتظاهرين والعودة إلى أقسام الشرطة ومعسكرات الأمن والحفاظ عليها وعدم الخروج منها .

وأكدت الحركة أنها لن تتردد في إعلان أسماء القادة والضباط الذين يتورطون في التصدي للجماهير أو التعامل العنيف مؤكدين على وقوفهم بكل قوة لأخونة وزارة 
الداخلية 
 شيرين الكردى 

                                                                                                                                                                                     
ضباط الشرطة الاحرار:بدأنا الانسحاب وحماية الشعب
موقع بانيت وصحيفة بانوراما

26/01/2013 


قال بيان صادر عن تنظيم اعلن عن نفسه ما يسمى "ضباط الشرطة الاحرار" في مصر : "ان مئات الضباط، تركوا محال خدمتهم فى القاهرة والأسكندرية والسويس والمحلة الكبري وطنطا ،
والشرقية وغيرها من المحافظات، لرفضهم أن يشاركوا فى قمع المواطنين الذين يطالبون بمطالب شرعيةوأكد ضباط الشرطة في بيانهم أنهم "إذا كانوا يقسمون على احترام القانون والدستور، فإن القانون الذي أقسموا على احترامه يمنعهم من أن يتحولوا إلى أداة في أيدى السلطة لقمع المتظاهرين السلميين"، مشددين على أن "الإفراط في استخدام قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين، وكذلك استخدام بنادق الخرطوش أمر غير مبرر خاصة وان تظاهرات الجمعة 25 يناير بدأت سلمية

وأهاب ضباط الشرطة "بزملائهم وبالإفراد والجنود الانضمام إليهم والامتناع عن المشاركة في قمع المواطنين، وترك محال الخدمة، والانسحاب إلى الأقسام معسكرات 
الأمن، حتى لا تعود الشرطة بعد ثورة 25 يناير كما كانت قبل 25 يناير
وأكد الضباط "ان موقفهم محل تقدير عدد كبير من قيادات الداخلية"، مشددين على
 أنه "إذا استمرت التعليمات بالتصدي للمتظاهرين السلميين فلن يكون بوسع الشرطة سوى الانضمام للشعب للدفاع عنه..". وقالوا في بيانهم: "إن كل ضابط وفرد شرطة في مصر أمين على مطالب الشعب، لأن الشرطة في خدمة الشعب وليست في خدمة الحاكم"
وأهاب ضباط الشرطة الاحرار "بالمتظاهرين والثوار الحفاظ على المنشآت العامة، ومؤسسات الدولة، باعتبارها ملكا للشعب، وعلى الشعب أن يحمي ممتلكاته".



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire