صور تبعث فينا الأمل......على الأقل وقتيا......و ذلك حال تونس اليوم، المعنويات تتغير كل ساعة. عندما تستمع لامبراطور الكرة و تافه السياسة طارق ذياب تلعن الثورة و أب الثورة. و ماذا ترانا نأمل من إنتهازي- نهضاوي وزر علينا نكاية فينا و في مبدأ الكفاءة....إن الثورة الفرنسية كانت وليدة فلسفة الأنوار و كرست مبادئ العدالة و التحرر. أما الثورة البلشفية فقد اطاحت بنظام إمبراطوري و مكنت الانسان من الخروج إلى الفضاء لأول مرة. و للاسف جعلت الثورة التونسية من جاهل مغرور وزيرا يلقن الدروس و يستشرف المستقبل.....تباً لهذا الزمان.....و لكن بوادر الأمل تعيد فيك الروح عندما ترى هذا الشباب اليافع مقبلاً على الحياة و متفرداً في الطرافة (و ليس التطرف) بهذا الشكل.
وليد جعفر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire